غـــــــــــــــــــــــزة

أماه تاه السؤال في وجدي وضاع



من ذا لغزةَ ذات يوم ينتصر؟؟



من يمسح الدمعَ ؟ من يسكن الأوجاع ؟



من يوقف التدميرَ ؟ من يمحو العبر ؟



كثرت مجازرنا تنتِّشُنا الضباع



والحال فينا صار أدهى بل أمر



أم تشيُّع طفلها في القصف ضاع



ورضيعُ أيامٍ بحضنِ أمهِ يحتضر



أيامنا ما بين تشتيتِ الوداع



وبين سحبِ أشلاءِ القتلى وجَر





أماه هل لسؤالي الدامي دفاع ؟



هل من مجيبٍ لي على مرِّ الدهر؟



بالله هل بَذَلتُمُ ما يستطاع ؟!!



أم أنه قد بات أمرٌ قد قدر!




NORA